بسم الله الرحمن الرحيم
(مشروع علمي منهجي جديد)
رسالة موجهة إلى الإخوة الكرام المهتمين والمتخصصين من كافة التخصصات العلمية الطبعية وإلى كافة المهتمين بالأخبار والتاريخ عموماً:
الموضوع: برنامج مكتوب حول مشروع التثبت العلمي من الأخبار.الإخوة الكرام المهتمين من المتخصصين في العلوم الطبعية، والمتخصصين بالأخبار والتاريخ عموماً، والمتخصصين في الإعجاز العلمي، والمتخصصين في المنهج العلمي، وإلى كافة المهتمين والباحثين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأحيطكم علماً بأنني انتهيت من وضع برنامج مكتوب على شكل كتاب شامل يتضمن أهم ما يتعلق بمشروع التثبت العلمي من الأخبار، والخطة التفصيلية للدورة العلمية المنهجية المتقدمة للتثبت من الأخبار حسب آخر تحديث لها يتضمن ما يلي:-خطة الدورة وما يتعلق بها.-مذكرة مكتوبة لإحدى محاضرات الدورة.-نماذج لبعض النشاطات التابعة للدورة.-المراجع المقترحة للدورة (وهي مراجع غنية وفريدة في بابها).-نموذجاً للتكليف بالبحث.-شروط البحث المطلوب وأسسه.-نموذجاً لمشروع بحث تطبيقي حول أحد الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.-ملخصاً للتصنيف العلمي الحديث المعتمد للأخبار.-تحليلاً لأحد الأحاديث متعددة الموضوعات حسب التصنيف العلمي الحديث للأخبار.-نموذجاً لمقالة تتعلق بالموضوع.-بحثاً علمياً جديداً له علاقة بموضوع الدورة.هذا بالإضافة إلى ملحق بالدورات الأخرى التي نقدمها المتعلقة بالمنهج العلمي الموحد المتقدم. ونماذج لمحاضرات من هذه الدورات.وهذا البرنامج سيعطي فكرة واضحة عن المشروع وأهميته وسيلمس من يطلع عليه أنه يطلع على أفكار ورؤى جديدة ربما يسمع ببعضها لأول مرة!وعلى من يرغب في الحصول على هذا البرنامج المتعلق بالمشروع الكتابة على العنوان التالي:خالد عبد الرحمن القاسمالأردن-الزرقاء-ص.ب252/الرمز البريدي:13125مرفقاً مبلغ (عشرين ديناراً أردنياً) مع كتابة عنوانه البريدي الرقمي (الإلكتروني) بوضوح تام تمهيداً لإرسال البرنامج إليه في أسرع وقت.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-نبذة عن المشروع:
هل يمكن التثبت علمياً من الأحاديث والأخبار عموماً؟ (نحو مشروع متكامل للتثبت العلمي من الأخبار)لقد كنا نتساءل –وربما يكون كثيرون غيرنا يتساءلون كذلك-: هل يمكن التثبت علمياً من الأخبار بالطرق العلمية الحديثة المعروفة أو بطرق أخرى بحيث نقطع بهذه الأخبار كأننا نراها رأي العين؟ وذلك كما نتثبت علمياً من الافتراضات العلمية من خلال المختبرات والإحصاءات...الخ؟وهل يمكن إيجاد طرق علمية أكثر تقدماً للتثبت من الأخبار؟ وإذا كان كذلك فكيف يمكننا ذلك؟وهل جميع الأخبار في مستوى واحد من حيث إمكانية التثبت وسهولته؟هكذا بدأ التساؤل، ومنه انطلقنا في البحث، وكانت البداية بالبحث في الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الأمثلة على ذلك:كيف يمكن التثبت علمياً مثلاً من حديث: من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي؟وكيف يمكن التثبت علمياً من حديث: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك؟وكيف نثبت علمياً من حديث: غلاء الأسعار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟وكيف نتثبت علمياً من حديث اسوداد الحجر الأسود بعد أن كان أبيض؟وكيف نتثبت علمياً من حديث: اهتزاز جبل أحد وقوله صلى الله عليه وسلم: "أثبت أحد..."؟ وغير ذلك من أحاديث وأخبار.هذا هو ما يسعى إليه المشروع العلمي الكبير للتثبت من الأخبار، وهو ما نسعى من خلاله إلى التعاون مع جميع الباحثين المتخصصين من كافة التخصصات -من طبعية وإنسانية وغيرها بكافة فروعها- لإقامة دراسات وبحوث حول الأخبار عموماً والأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوجه خاص.وقد رأينا أنه مع تقدم وسائل البحث والتثبت فإنه أصبح من السهل جداً إخضاع أي تصور سواءً كان صادراً عن استدلال أو خبر أو غير ذلك للتثبت..ولذلك فقد كان لا بد من إخضاع الأخبار للتثبت العلمي بكافة طرقه ووسائله لأهمية الخبر؛ كونه وسيلة مهمة من وسائل المعرفة.وكان هذا هو المنطلق الذي انطلقنا منه في مشروع التثبت العلمي من الأخبار.وعندما بدأنا الطريق أخذنا باختيار أخبار بشكل عشوائي وأحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذلك! وأخذنا نبحث عن الطرق العلمية التي يمكن أن تخضع لها هذه الأخبار وكيف عسانا نتثبت منها.
وأول إشكال صادفنا هو قضية أحاديث الغيبيات وبخاصة فيما يتعلق بالله تعالى ذاته وأسمائه وصفاته، ثم أحاديث الغيبيات الأخرى من مخلوقات وحوادث وهي أمور يستحيل الوقوع عليها بالحواس والشعور مباشرة.. ولكن بعد البحث والدراسة بدأت تتضح لنا بعض الأمور المتعلقة بالغيبيات المذكورة في القرآن والأحاديث نذكر منها الآن: أن هذه الغيبيات لم تعد من الغيب المحض؛ بل هي أمور معلومة لدينا الآن بشكل أو بآخر –بعد أن علمنا الله تعالى إياها- ثم إن ما جاء مقترناً بهذه الغيبيات، أو ما أخبرنا عنه من أمور مقترنة بها –جعلت آيات لها- هي كلها أدلة إما حسية أو شعورية؛ فالحوادث والمخلوقات الغيبية المذكورة في القرآن والحديث كلها مرتبطة بأمور من الشهادة مباشرة نحس بها بحواسنا من سمع أو بصر أو لمس... أو نشعر بها بمشاعرنا النفسية والحيوية والجسدية وكانت هذه بداية الطريق وهانحن نسير فيها بعد أن اتضحت كثير من جوانبها والحمد لله وقد رأينا وسيرى الكثيرون من ذلك ما لم يكن يخطر على بال!كذلك فإننا اصطدمنا بإشكال آخر في بداية البحث عندما أدركنا أن هناك أشياء من عالم الشهادة غابت عنا وانقطعت واندثرت - سواءً كانت موجودات أو حوادث- وهذا مما كان له أثر في تشجيعنا على تكثيف البحث للوصول إلى منهجية منضبطة نستطيع من خلالها الوصول إلى التحقق من وقوع ما جاءت به هذه الأخبار وتوصلنا بمنة الله تعالى وفضله إلى بداية الطريق التي فتحت لنا الآفاق فيما بعد والتي أصبحنا نسير على هداها على بصيرة بعد أن علمنا أن كل شيء وجد فهو مرتبط بغيره مما سبقه أو لحقه بطريق مباشر أو غير مباشر وبعد أن علمنا أن هذه اللوازم ترتبط بلوازم أخرى ترتبط بمثلها حتى ترتبط لزاماً بأمور نراها رأي العين! وهو ما أسميناه (الإسناد الطبعي) أو (إسناد اللوازم) وبدلاً من البحث من خلال التصور المحض فلماذا لا نبحث من خلال النظر في الواقع فالخبر إذا كان صحيحاً فلا بد أن يكون في الواقع ما يدل عليه قطعاً.إن الخطأ الرئيس في البحث في الأخبار عند السابقين واللاحقين هو أنهم اعتمدوا على التصور المحض والبحث الذهني البعيد عن الواقع فمنهم من اكتفى بعدم علمه بمانع من الأخبار التي يتلقاها ومنهم من اكتفى بالتوفيق أو محاولة التوفيق أو التنسيق بين الأخبار التي بين يديه... وهناك من اتبع سبلاً أخرى ليس هذا مجال ذكرها.وقد كان أفضل من تعاملوا مع الأخبار هم أهل الحديث من المسلمين فقد وضعوا منهجاً متميزاً بحق يعد أفضل منهج للتعامل مع الأخبار على الإطلاق يقوم على تتبع عيوب الروايات والتثبت من خلو الخبر منها بطريقة علمية مبتكرة لم يسبقوا إليها (وقد قامت دورة (منهج المحدثين) لتوضيح هذا الأمر).ولكن أغلب من تعاملوا مع الأخبار تجاهلوا أن التعامل مع التصورات يختلف عن التعامل مع الواقع فالتصورات مهما كانت فهي قاصرة ومن الصعب الجزم بها فضلاً عن الاطمئنان إلى التعامل معها أو بناء الأحكام العملية عليها باطمئنان.ولذلك كان لا بد من التعامل مع الأخبار من خلال الواقع المشاهد المباشر فإذا كان التصور صحيحاً فلا بد أن يكون له نصيب في الواقع أو لابد أن يكون في الواقع ما يدل عليه قطعاً!وهذا هو منطلق المنهج العلمي الحديث للتثبت من الأخبار وهذا هو ما يتميز به عن جميع المناهج القديمة للتعامل مع الأخبار.فالمنهج العلمي الحديث لا يكتفي بالتصور بل يحاول ربط الخبر بالواقع وفق طرق التثبت العلمي المعروفة وطرق أخرى مبتكرة ساعد على ابتكارها.ومن خلال ما سبق بعد أن تتبعنا الأحاديث وموضوعاتها استطعنا أن نصل إلى تصنيف علمي منهجي دقيق يقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة هو المعتمد لدينا في دورات وبحوث التثبت العلمي من الأخبار، وسوف نعرضه على جميع من يرغبون في التعاون معنا لإتمام هذا المشروع الضخم والمهم، وقد وضعنا ملخصه في البرنامج الخاص بالمشروع. ولا شك أن أسهل شيء رأيناه عند محاولتنا البحث في الأخبار والتثبت منها علمياً هو أخبار الطبعيات الباقية وذلك لانضباطها التام وإمكان الوقوع عليها مباشرة ولذلك فمن السهل جداً إخضاعها للبحث والتثبت والتجربة بكل يسر.فالأمة مثلاً لا تزال موجودة ويمكن التثبت من حديث أعمار أمتي بين الستين والسبعين وبخاصة مع تطور طرق الإحصاء ومع وجود التوثيق الدقيق للولادات والوفيات في السجلات المدنية والمستشفيات.والشمس لا تزال موجودة وحركتها مستمرة ويمكن البحث فيما يتعلق بها من أخبار سواءً بذاتها أو بحركتها أو فيما يلحق ذلك من حوادث مقترنة بذلك سواءً المنقطعة وغير المتكررة منها كحديث توقفها لأحد الأنبياء (وهناك مقالة علمية تؤكد وقوع هذه الحادثة ستعرض في دورة التثبت من الأخبار) أو مستمرة كطلوعها كل يوم أو متكررة بين حين وآخر كالخسوف (ويمكننا أن نتثبت من الخسوف المشكك فيه والواقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم) أو الحوادث المستقبلية كطلوعها من مغربها (انظر بحث طلوع الشمس من مغربها) وهكذا في كل شيء أو جنس باق حتى اليوم؛ فجبل أحد لا يزال موجوداً ويمكن التثبت من وقوع الهزة فيه عندما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يمكننا التثبت من حديث الذباب إذا سقط في الإناء ولم يعد هناك داع للاختلاف حوله ولم يعد هناك مجال لمن يرده على أساس أنه لا يتقبله نفسياً! وبخاصة مع تطور علوم الأحياء والأحياء الدقيقة والجراثيم وتطور طرق الاختبار، فالذباب لا يزال موجوداً ولا يزال يسقط في الآنية وعلى هذا فإن مجال البحث في هذا الحديث مفتوح للجميع! (وهناك بحوث كثيرة في هذا الموضوع سنعرض لها في الدورة) ويمكننا كذلك التثبت من جميع الأحاديث المندرجة تحت ما يسمى الطب النبوي كحديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين وحديث شفاء عرق النسا...الخ
ولا يعني ذلك أننا لم نواجه إشكالات أو معوقات في البحث في هذا الموضوع بل لقد واجهتنا إشكالات كثيرة تتعلق بطبيعة الأمر الذي نريد بحثه أو بالظروف المحيطة به أو غير ذلك؛ فعلى سبيل المثال: واجهتنا إشكالات كبيرة عندما أردنا أن نضع خطة البحث في حديث اسوداد الحجر الأسود عند بحثنا في كيفية إخضاعه للبحث؛ فقد اصطدمنا بواقع لا نستطيع دفعه وهو حرمة هذا الحجر بحيث لا نستطيع رفعه من مكانه وكذلك فإننا لا نستطيع إخضاعه للبحث من بعيد بسبب وجود الطائفين والقائمين والركع السجود على مدى الساعة والحمد لله. ولكننا استطعنا بفضل الله تعالى أن نتجاوز مثل هذا الإشكال من إشكالات كثيرة، وسنتجاوز هذا الإشكال وغيره. (وسنعرض لمشروع البحث في هذا الحديث في الدورة).وفي سبيل تعميم الفائدة ونشرها وفي سبيل القيام بعمل متكامل قمنا بوضع خطة لمشروع متكامل للتثبت العلمي من الأخبار يقوم على أساس علمي محض لأول مرة.ويهدف هذا المشروع إلى إخراج دراسات حول الأحاديث والأخبار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو تتحدث عنه وغيرها من أخبار؛ وذلك من خلال تشكيل مجموعات من المختصين للتثبت من الأحاديث المتعلقة بتخصصهم؛ فالفلكيون مثلاً يبحثون في الأحاديث التي تحمل أخباراً عن الفلك مثل أحاديث خسوفات الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والمختصون بعلوم الأرض بالأحاديث التي تتعلق بتخصصهم مثل حديث اهتزاز جبل أحد. والمتخصصون في الطب يبحثون في الأحاديث المتعلقة بالطب مثل حديث الحبة السوداء... وهكذا.ولا ننسى أننا إذا تثبتنا من خبر ما حتى علمنا وقوعه يقيناً كأننا نرى ذلك رأي العين فإن ذلك سيكون مادة للتثبت ولا شك من أخبار أخرى وسيساعدنا في ذلك بشكل أو بآخر؛ فإذا علمنا شيئاً علمنا ما يلزم منه قطعاً، ونعلم كذلك خطأ ما يناقضه (انظر على سبيل المثال: التحقيق العلمي في يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وسنعرض له في الدورة مستخدمين أسلوباً حديثاً في ذلك)-وأمر أخير نود الإشارة إليه هو أننا نرجو بعد الانتهاء من هذا المشروع الضخم أن نضع كتاباً جامعاً لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً ترتيباً علمياً زمنياً متسلسلاً بطريقة علمية يقينية خال من أي دخل أو دخيل قائم على الحقائق لأول مرة يصور حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسجل جميع أقواله وأفعاله وتصرفاته وكل شأنه وأخباره منذ ولادته صلى الله عليه وسلم وحتى وفاته على الأيام والأشهر والسنوات، حتى أقواله متى قالها وأفعاله كذلك بترتيب زمني علمي كأنك تراه أو كأنك عايشته إن شاء الله. (سوف نعرض التصور المبدئي للمشروع في الدورة)وعلى أساس ما سبق قام المشروع العلمي الشامل للتثبت من الأخبار والذي يعنى بالتثبت العلمي من الأخبار عموماً ويركز على الأحاديث النبوية بشكل خاص.وقد سار هذا المشروع على ثلاثة محاور:-المحور الأول: الدورة العلمية المنهجية المتقدمة للتثبت من الأخبار: ومدتها (24) ساعة (ومكثفة) وهي تعطى لمن يرغب من كافة أصحاب التخصصات العلمية الطبعية والإنسانية وفق نمط وأسلوب جديدين، مع معلومات وطرق منهجية جديدة تطرق لأول مرة، وهي تشتمل على ما يلي:-عنوان الدورة ومدتها ومباحثها-تلخيص مكتوب للدورة.-محاضرات مباشرة تلقى بأسلوب جديد.-نشاط يومي ويشتمل على إحدى الفقرات التالية:ورقة عمل.سؤال إثراء.رياضة عقلية.قراءات نصية.حوارات.تجارب.-قائمة بالمراجع: وهي مراجع غنية في بابها تتضمن طرقاً وأساليب فريدة اتبعها أصحابها في التثبت من الأخبار أو في نقدها، أو لها تعلق بأي موضوع من موضوعات الدورة، وهي تفيد الباحثين والملتحقين بالدورة.(وسوف يستفيد من يحصل على خطة الدورة أيما فائدة؛ فهي ستفتح له أبواباً جديدة من البحث وسوف تعطيه أفكاراً جديدة بكل ما تحمل الجدة من معنى إن شاء الله).
-المحور الثاني: ويتعلق بالتصنيف العلمي الحديث للأخبار الذي اعتمدناه في الدورة:وسوف تكون هناك دورة مكثفة للتدريب على هذا التصنيف.وسوف يقوم الباحثون بجمع الأخبار التي تقع تحت صنف معين ثم تحت التصنيف الدقيق المندرج تحت هذا التصنيف...وهكذا وذلك تيسيراً على الباحثين المتخصصين عند البحث وكتابة البحوث.-المحور الثالث: ويتعلق بالبحوث التطبيقية للتثبت من الأخبار:وسوف نقوم بوضع خطط للبحث والتعاون مع من يريد البحث في أي حديث كذلك.وسوف يكلف كل من يلتحق بالدورة بكتابة بحث علمي منهجي في التثبت من أي خبر يحمل معنى يتعلق بتخصصه وسوف يكون كل بحث مرجعاً مقترحاً للدورة بعد دراسته وإقراره مستقبلاً.هذا وسوف يتبع ذلك الدورات المتعلقة بالإنسانيات ثم بأخبار المنقطعة والمندثرة ثم الغيبيات ثم القدسيات إن شاء الله.إن المشروع ضخم ومهم ولذلك لا بد من التعاون بين كافة المهتمين من المتخصصين لإنجاحه. ولذلك فإننا نرجو ممن يرغب في التعاون في هذا المشروع أن يسارع بالاتصال بنا في أسرع وقت.هذا مع العلم بأنني قمت بوضع برنامج مكتوب على شكل كتاب شامل يتضمن جميع ما يتعلق بالمشروع والخطة التفصيلية للدورة العلمية المنهجية المتقدمة للتثبت من الأخبار حسب آخر تحديث لها. وعلى من يرغب في الحصول على هذا البرنامج المتعلق بالمشروع الكتابة على العنوان التالي:خالد عبد الرحمن القاسمالأردن-الزرقاء-ص.ب252/الرمز البريدي:13125مرفقاً مبلغ (عشرين ديناراً أردنياً) مع كتابة عنوانه البريدي الرقمي (الإلكتروني) بوضوح تام تمهيداً لإرسال الكتاب إليه في أسرع وقت.وللاستفسار حول المشروع أو للالتحاق بالدورة أو بغيرها من دورات المنهج العلمي الموحد المتقدم؛ يرجى الاتصال بهاتف: (0096253811227)مع العلم بأنني سأستأنف الدورات المكثفة في المنهج العلمي ابتداءً من يوم السبت 30/جمادى الآخرة/1428) الموافق 16/6/2007. وذلك على مدار العام.ملحق بدورات المنهج العلمي الموحد المتقدم:-
-دورة العلم والمعرفة (تنمية المعلومات): وتتضمن تعريف العلم، كيفية حدوث العلم والمعرفة لدى الإنسان، الإيمان والغيبيات والعلم، التخاطر، الحدس، تنمية المعلومات...-دورة الاستدلال العلمي: وتتضمن تعريف الاستدلال وأهميته وكيف يستدل الإنسان، أنواع الاستدلال، قواعد الاستدلال العلمي وضوابطه...-دورة التصور العلمي للخبر وتتضمن الصورة الصحيحة المنضبطة لتلقي الأخبار وفهمها، أهمية ضبط التلقي والتصور، اللغة وأهميتها في التصور، حد الخبر، اللوازم...-دورة الاستدلال المنطقي: وتقدم المنطق بصورة حديثة وسلسة وتتضمن، الاستدلال بالخبر أو الجملة المنفردة، الاستدلال بالأخبار أو الجمل المتعددة، اللوازم، الاحتمالات...-دورة التفكير العلمي: وهي دورة تقوم لأول مرة بمحاولة جادة لتحليل ودراسة عملية التفكير وسيلاحظ الملتحقون بهذه الدورة تقدماً ملحوظاً في التفكير والتحليل لديهم.-دورة متقدمة في علم الحديث: دورة متقدمة مهمة تقدم علم الحديث بأسلوب جديد وسلس، تعرض لعلم الحديث وتبين أهميته ومكانته في المنهج العلمي وأهم تطبيقاته.
ملحوظة مهمة: يمكن التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية كافة من جامعات أو كليات أو معاهد أو مراكز دراسات وبحوث أو مراكز علمية أو ثقافية أو غيرها؛ سواءً في تنسيق دورات خاصة للمنهج العلمي في التثبت من الأخبار أو أية دورة من الدورات المذكورة، وكذلك في التعاون في وضع خطط البحوث التطبيقية أو غير ذلك. يرجى من أية مؤسسة ترغب في ذلك الاتصال بنا في أسرع وقت، مع العلم بأن الأولوية للأسبق.كما أنني على استعداد للتعاون مع جميع الإخوة الباحثين بتزويدهم بخطط مقترحة حول بعض الأحاديث، أو بوضع خطط لأحاديث يرغبون البحث فيها.